خاص –ليبيا اليوم –صلاح الشامخ
صرحت السيدة فتحية حسين مازق حرم المرحوم عبد المولى دغمان رئيس جامعة بنغازي- سنة 1963 إلى 1967- ولأول مرة في احتفالية تأسيس جامعة بنغازي أنه عند وضع حجر الأساس للمدينة الجامعية قد تم حفر حفرة عميقة وضعت فيها اسطوانات معدنية وضع فيها كل الصحف التي صدرت يوم وضع حجر الأساس كما وضع فيها كل العملات الصادرة إلى ذلك اليوم وأكدت السيدة فتحية أن المرسوم الملكي الذي صدر لـتأسيس الجامعة الليبية والمرسوم الملكي الصادر لتأسس المدينة الجامعية قد دفن في أساس جامعة بنغازي في تلك الاسطوانات المعدنية وقالت السيدة مازق أن زوجها المرحوم عبد المولى دغمان قد أخبرها بذلك وأنها كانت تخشى طيلة الأربعة عقود الماضية البوح بهذا السر ,وذكرت السيدة مازق أن المرحوم دغمان كان يرمي من وراء ذلك تخليد هذا الصرح العلمي حتى إذا مرت السنون عرف من يأتي بعدنا أن في هذا المكان كانت توجد جامعة تعلم العلم وتنشر المعرفة.الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011
العثورعلى عملات أثرية تعود لعام 1300
عثرت عناصر الأمن ببوابة القوارشة الغربية على كيس يحوى عددا من العملات المحلية تعود لعام 1300 وجدت مركونة بإحدى زوايا الغرفة الخاصة بتفتيش النساء أثناء استيقاف النازحين القادمين من سرت.
وفى تصريح خاص لبرنيق قال رئيس البوابات الأمنية مقدم الشريف المسماري : يبدو أنه في أثناء عملية تفتيش السيارات القادمات من سرت قامت إحداهن بعد التخوف من حالة الاستيقاف برمي كيس يحوى 98 قطعة ذهبية عثرت عليه العناصر الأمنية في ساعة متأخرة من الليل وتم التحفظ عليها فترة بانتظار تسليمها إلى صاحبها
وأضاف المسماري أن عناصر الأمن أعتقدو ان القطع الموجودة بالكيس من الذهب ،وبعد تكليف النقيب نورى العقاب بالبحث لمعاينتها اتضح أن القطع عبارة عن عملة جرمانتية تعود إلى لـ عام 1300
وقال أنها المرة الأولى التي يتم فيها ضبط عملات أثارية من النازحين مشيرا إلى أن اغلب الضبطيات عبارة عن أسلحة وذخائر مسروقة وأشخاص مطلوبين للنيابة العامة وطابور الخامس ومرتزقة أحليت إلى جهات الاختصاص
برنيق – خاص
تشكيل غرفة عمليات لمتابعة ومواكبة أحوال النازحين في ليبيا
تشكيل غرفة عمليات لمتابعة ومواكبة أحوال النازحين في ليبيا
قالت رئيس المكتب الفرعي لمفوضية الأمم المتحدة، يولاندي ديتيوغ، أنه تم تشكيل غرفة عمليات لمواكبة ومتابعة أحوال النازحين في ليبيا.
وأضافت ديتيوغ “في بداية الأزمة كانت الاجتماعات بصفة يومية ثم في الأسبوع مرتين والآن بفضل استقرار الوضع بدأت الاجتماعات يوم واحد في الأسبوع”.
وأوضحت رئيس المكتب، تتم هذه الغرفة عملها إلى نهاية الأزمة، وبفضل العمل الجماعي تم التغلب على المشاكل والصعوبات، مشيرة إلى أن هناك نقص في العناية الطبية لبعض النازحين مطالبة وزارة الصحة بالاهتمام أكثر بهم.
وأشارت إلى أن مراقبة الأوضاع الحالية للنازحين وحمايتهم وهي مسؤولية الفرع في بنغازي، حيث تم توفير بعض المساعدات لهم من البطاطين والمواد الغذائية، وقالت “وضعنا خطط الأنشطة لمدة عام، وإذا اضطر الأمر أ:ثر من هذه المدة سنعمل على ذلك”.
ومن جهته قال منسق المجلس المحلي تاورغاء عادل التاورغي “المشاكل مازالت كثيرة ومنها مشكلة الإقامة في “الكامبو”، بسبب كثرة العدد ولا يكون صحيا والمياه المتوفرة عن طريق السيارات وخدماتهم سيئة للغاية”، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 15 ألف نازحا في المخيمات والمقيمين عند أقاربهم.
وأضاف التاورغي “حاولنا توفير كافة احتياجاتهم في الجانب الإنساني في توفير الإقامة والأكل, والشرب, والأمان، بالتعاون مع ممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومندوب صحي والهيئة الدولية للإغاثة ومنظمة الصحة العالمية من خلال غرفة العمليات”.
وقال رئيس اللجنة المشرفة والمكلفة بوزارة الأوقاف سليمان بن عامر “تم حل العديد من المشاكل من خلال الغرفة والاستفادة من الخبرة والمنظمات العالمية من خلال صندوق الدعم والإغاثة التابع لوزارة الأوقاف وجمع التبرعات للنازحين والجرحى وتيسير القوافل للمناطق الليبية بالكامل”.
وأوضح بن عامر “ينقصنا الوعي في هذه الأمور ومن المفترض التعامل بالجانب الإنساني بأن نتعاون مع بعضنا لحل مشاكلنا التي تقوم بها المنظمات ونحن كدولة جديدة يجب احتواء الأشخاص جميعا وكلنا مسؤولون عن الحقوق الإنسانية”.
قورينا الجديدة – بسمة الشريفدورة للاختصاصيين الاجتماعيين في مجال الطفل
دورة للاختصاصيين الاجتماعيين في مجال الطفل
عقدت بمدينة بنغازي دورة للاختصاصيين الاجتماعيين وبعض المهتمين في مجال الطفل من تحت إشراف مكتب الطفولة ودعم من قبل منظمة “سيف شيلدرن” واليونيسيف، وتشافزي.
وتولى تنسيق هذه الدورة المختص والباحث في مجال الطفل الدكتور بسام مرشد، وتم طرح موضوع إقامة برنامج ترفيهي- تعليمي – صحي – للأطفال من سن الثانية إلى سن السادسة من الأطفال النازحين.
وسيشارك في هذه الدورة مختصين وباحثين متميزين بهذا المجال، وتم تقديم مقترح للجنة من قبل جمعية التنشئة والتكامل الاجتماعي.
قورينا الجديدة – بسمة الشريفجمعية الاهتمام بالمرأة المعاقة تسعى للاهتمام بالمرأة المعاقة
جمعية الاهتمام بالمرأة المعاقة تسعى للاهتمام بالمرأة المعاقة والمعاق بصفة عامة
قالت رئيس جمعية الاهتمام بالمرأة المعاقة، سميحة بن علي، إن الجمعية تهتم بكل مايخص المرأة المعاقة ومايخص المعاق بصفة عامة والاهتمام به وتحسين وضعه والسعي على اعتماده على نفسه وتثقيفه.
وأضافت بن علي، خلال اجتماع لجمعية، أن الإنسان الذي لديه إعاقة لايعني أنه لايستطيع أداء عمله، بل لديه العديد من الخبرات والمهارات التي يمارسها ويجب على الأسرة تشجيعه لكي يبدع فيها.
وأوضحت “نحن حاليا تواجهنا مشكلة المقر والمواصلات ومن الصعب نقل المرأة من مكان إلى آخر وخصوصا وأغلبهن وضعهن أقل من المتوسط والحركة محدودة في نطاق معين وهدف الجمعية هو الارتقاء بالمرأة المعاقة وحمايتها من كل شيء”.
وأشارت إلى أنها تسعى من خلال هذه الجمعية إلى إعطاء المرأة كافة حقوقها وتوفير التعليم المناسب لها، مطالبة بعدم تهميش المرأة المعاقة والوقوف وقفة حقيقية من الجميع بجانها.
قورينا الجديدة – بسمة الشريفالمؤتمر العام الأول لكشاف ومرشدات ليبيا بعد ثورة 17 فبراير: تغيير اسم الحركة لكشاف ومرشدات ليبيا
المؤتمر العام الأول لكشاف ومرشدات ليبيا بعد ثورة 17 فبراير: تغيير اسم الحركة لكشاف ومرشدات ليبيا
ووجبة الغداء ، بعد ذلك انطلقت جلسات اللجان عند الساعة الرابعة مساء لأكمال باقي المناقشات حتى موعد الجلسة العامة والتي تتداول فيها الحاضرون بنود الصياغة النهائية المحالة من لجنة الصياغة والمجمعة من رؤساء لجان الجلسات حيت تم الأتفاق على تعديل بعض البنود في النظام الأساسي والتي من أهمها :
- تغيير الأسم من اسم الحركة العامة للكشافة والمرشدات الى الأسم الجديد وهو كشاف ومرشدات ليبيا.
- اعطاء الصلاحيات الكاملة للمرشدات في تسييرشئون اعمالهم .
- مدة العضوية في هيئة القيادة العامة 4 سنوات تتكون من دورتان متتاليتين قابلة للتجديد لمرة واحدة على ان يجوز اعادة انتخاب من انتهت عضويته في مهمة اخرى
ظاهرة التسول بعد ثورة 17 فبراير من المسؤول ؟ وما الحل؟
تنتشر في المجتمع الليبي ظاهرة التسول ككل المجتمعات الأخرى ، فعندما يخرج الليبي من بيته أو مكان عمله لقضاء حوائجه في الأماكن الحيوية للمدينة سيلاحظ انتشار عدد كبير من المتسولات و الأطفال الذين يتسولون ويستجدون عطف الناس بثيابهم الرثة و عبارات الترجي ،وسيشاهدهم وهم يتحدثون لهجة غير ليبية بالرغم من أن بعض العجائز يلبسن الزى الليبي (الجرد) ويلبسن الخمار وينتشرن بشكل ممنهج في تنسيق تام بين تلك الأماكن .
وفي هذا السياق قالت العضو بالشؤون الاجتماعية المحامية “منى الصويد” إنها “أول من خاطب الجهات التنفيذية للقبض على المتسولات عن طريق منسق الشؤون الاجتماعية المتمثلة في القضاء والسلطة التنفيذية المتمثلة في الأمن الوطني و كتيبة حماية بنغازي”.
وأضافت”بناءً على تلك المخاطبات قام الأمن الوطني بحملتين كبيرتين، وتم القبض على كثير من تلك المتسولات، و بما أن الوقت الحالي هو مرحلة انتقالية ، فالهيأة القضائية غير مخولة حاليا للبث في هذه القضايا”.حسب قولها.
عدم ترحيل
وعبرت الصويد عن استيائها تجاه الإفراج عن 12 من تلك المتسولات ،مع أن الجهات التي قبضت عليهن قامت بتبليغ تلك الجهات عن إمكانية تعاونهم مع منظمة الهلال الأحمر و منظمة الهجرة الدولية لمساعدتهم على ترحيل المتسولات إلى بلدانهن”.
رئيس كتيبة حماية بنغازي “فوزي ونيس القذافي” قائلا “نظرا لانتشار عدد كبير من المتسولات في كافة أنحاء المدينة، و خاصة المناطق الحيوية و مواقف السيارات، قام أعضاء الكتيبة بالعديد من الحملات مستخدمين السجانات من النساء بأقسام الشرطة للقبض على تلك المتسولات”.
وقال إن أعضاء الكتيبة التي يرأسها “قاموا بالتحقيق معهن و عند الرجوع إلى جوازات السفر تبين أنهن من جنسيات مختلفة معظمهن مصريات من منطقة المنيا و تشاديات”. كاشفا أنهم “لم يقبضوا على أي واحدة ليبية و تم ترحيلهن إلى بلدانهن ونحن مستمرون في تلك الحملات لتطهير البلاد من هذه الظاهرة”.
عمل ممنهج
وذكر فوزي القذافى أن الحدود مفتوحة و دخول تلك النساء يعتبر أمرا سهلا و بمبالغ زهيدة تتراوح بين مائة وخمسين ومائتي دينار ليبي,ولم يعرف المسؤول عن دخولهن”.موضحا في السياق نفسه”إن هذا العمل ممنهج و من يقوم به عصابات كبيرة منتشرة و معروفة في كافة أنحاء العالم”.
وقال إن هذه العصابات بحسب رأيه “تقوم بتسهيل نشر تلك المتسولات في الأماكن الحيوية بالمدن في ساعات الذروة لاستعطاف الناس عن طريق الأطفال، وبدأت تنتشر بشكل واضح و ملفت في هذه الفترة بالذات”.
من جانبه صرح مدير فرع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مدينة بنغازي “مفتاح الفرجانى” بأنهم “قاموا في عهد النظام السابق باقتراح آلية للحد من هذه الظاهرة ،تتمثل في تكوين لجنة أعضاؤها من الجوازات والأمن و الشؤون الاجتماعية و الزكاة، لتنظر في أمر تلك المتسولات و المتسولين أيضا”.
حلول وصعوبات
وقال إن الأمن”يقوم بضبط المتسولين و معرفة جنسياتهم,و الجوازات تقوم بترحيل من هم غير ليبيين,وبالنسبة لليبيين فالضمان الاجتماعي مسؤول عن إيجاد فرص عمل لمن هو قادر منهم مثل مشروع صناعي أو حرفي عن طريق الزكاة, وإعطاء مرتبات شهرية و ثابتة لغير القادرين”.
وأبدى الفرجاني أسفه حول ما قال إنها”الكثير من الصعوبات في ذلك الوقت”.مضيفا أنه”لم يتم تفعيل عمل اللجنة سوى مدة لا تتجاوز الأسبوع، فقد بدأت المشاكل بالظهور منذ اليوم الأول فهؤلاء المتسولين ورائهم عصابات عملوا على استخدام نفوذهم لإخراجهم و عليه توقف عمل اللجنة”.
وقال إن منع هؤلاء المتسولين الآن”من دون آلية و إعادة تأهيل صعب و غير مجد , فلو فعلت هذه اللجنة من جديد ستؤتى ثمارها و نقضى على هذه الظاهرة”.
وأرجع الصعوبة إلى تفعيل عمل هذه اللجنة إلى”غياب الجهاز التنفيذي القوى القادر على القبض على تلك المتسولات”.مردفا بقوله”من الملاحظ أن المتسولات اللائي نراهن هذه الأيام أجنبيات,وليبيا بعد 17 فبراير أصبحت محط أنظار العالم ,وحرام علينا نحن الليبيين أن نترك صورتنا تتشوه هكذا من خلال هذا المظهر غير الحضاري و البعيد عنا كل البعد”.
وناشد الفرجاني الجهاز الأمني”بالتعاون معنا و نحن كأوقاف و زكاة على استعداد تام لكل ما يطلب منا بشتى الطرق , عبر منابر الجمعة , تذليل الصعاب المالية إن وجدت”.
رأي شرعي
وقال العضو المؤسس لهيأة علماء ليبيا الشيخ”حسن الشريف”إن سؤال الناس فى المساجد محرم حتى لو كان السائل محتاجا، ففي بيت الله لا تسأل إلا الله عزوجل، وحتى التبايع في المسجد نهى عنه الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ حيث قال”قولوا لهؤلاء لا رد الله لك ضالتك و لا أربح الله لك تجارتك” .
وأضاف”علينا ألا ننهر تلك المتسولات ولكن عدم إعطائهن المال لأنهن متكسبة , وفى بعض الأحيان تكون أحوالهن خير من الذي يعطيهن , وبذلك يأكلن أموال الناس بالباطل , وقد نهى الله ـ عز و جل ـ عن ذلك بقوله (وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ) , فواجب على الدولة أن تمنعهن”.
ووصف الشريف ظاهرة التسول بأنها”غير حضارية , فإذا كانت المتسولة ليبية ومحتاجة تذهب لقسم الزكاة سيصرف لها راتبا و هي معززة مكرمة في بيتها , أما إن كانت غير ليبية فلترحل إلى بلدها”.
وقال”لا يجوز الاحتيال على المسلمين بأخذ أموالهم بأي وجه كان حتى و لو كان بإدعاء المرض أو الفقر خصوصا من يتخذ مثل هذه الأنواع كمهنة, مثل قبائل الغجر في الأصل الزوج يجلس بالبيت و الزوجة تتخذ التسول كمهنة”.