الجمعة، 30 ديسمبر 2011

حلقة نقاش حول إنشاء ميثاق شرف للعمل الإعلامي

وكالة أنباء التضامن :ذكر مراسل الوكالة فى مدينة بنغازى أن منتدى الحوار أقام عشية هذا اليوم الموافق 29_12_2011 ندوة حول إنشاء ميثاق شرف للعمل الإعلامي،

وقد حضر هذا الحوار العديد من المهتمين بالمجال الإعلامي والعديد من أساتذة الجامعات،حيث تم وضع الآلية المقترحة لوضع الميثاق جاءت على النحو التالي:
1_اختيار لجنة تنسيقية اعلامية تتكفل بدراسة المواثيق الدولية ومراجعتها لتقوم بوضع مسودة مقترحة للميثاق.
2_التواصل مع الإعلاميين في المدن الليبية.
3_إعطاء مساحة في موقع منتدى الحوار الخاص بالإعلاميين من أجل إنجاح مشروع الميثاق.
4_سيدعى الإعلاميون إلى مؤتمر خاص بقضايا الإعلام والرؤيا المستقبلية وسيناقش مسودة الميثاق وفقاً لتعديلات وملاحظات الإعلاميين ومن ثم يوضع الميثاق في شكله النهائي.

الخميس، 29 ديسمبر 2011

لولاهم ماكان هذا العيد







صورة البطل أحمد الشركسي في الغيبوبة

بمستشفى اردني ،يرقد الشاب أحمد الشركسي، في غيبوبة استمرت لشهرين.هذا البطل كانت اصابته في الرأس بإحدى معارك التحرير؛نقل على اثرها الى الاردن ومن ثم الى النمسا التي استقبلته لأسبوع واحد ليعودوا به الى الاردن مرة اخرى ((ولاسباب مجهولة)) في مستشفى متواضع جداً ..مهملا؛حتى أن أحد الاشخاص طلب أن يراه فسمحوا له بالدخول عليه في غرفة الانعاش ((والتعقيم ايجيبه ربي))!
وبمناسبة العيد ال(60) للاستقلال،وأنتم تملأون بطونكم بالمأكولات الليبية،على مائدة لم الشمل،على شاطئ طرابلس،وتتذوقوا ((فتات))جالو،و((حوت))زوارة،و((حرايمي))طرابلس...وأنتم تستقبلون من سيدخلكم كتاب جينيس للأرقام القياسية،كأصحاب أطول مائدة في العالم،تذكروا من منحكم حريتكم وضحى بنفسه لأجلكم ...طالبوا بحقوق الجرحى في العلاج والرعاية التي تليق بتضحيتهم وببلادهم المصدرة للنفط...قولوا لهم شكراً وأدخلوا موسوعة جينيس كأصحاب أطول مظاهرة من أجلهم....
أحمد الشركسي يعاني وغيره الكثير الذين لولاهم ماكان هذا العيد عيداً للاستقلال... ربما لأطلالة ال"العيد" (43) لانقلاب سبتمبر!

بقلم\رئيس التحرير

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

المجلس المحلي لمنطقة قاريونس يكرم أسر الشهداء

وكالة أنباء التضامن : ذكر مراسل الوكالة في بنغازي أن المجلس المحلي لمنطقة قاريونس أقام احتفالية مساء هذا اليوم وذلك لتكريم أسر الشهداء وثوار الجبهات .

لا علاج لها إلا في أوروبا .. فتاة ليبية بين عصفور وزير الصحة السابق والعناية المركزة في بنغازي

أشرف الشيخي يتحدث للمنارة عن شقيقته :

* العلاج لن يتوفر إلا في ألمانيا و سويسرا و ما عدا ذلك مضيعة للوقت و المال.

* وكيل وزارة الصحة : تقابل وزيرة الصحة الألمانية و لا تقابل وزيرتنا.

* كتبت أربع رسائل متتالية للمستشار مصطفى عبد الجليل، وما من مجيب !!

المنارة – خاص – سمية اعبيد

بدأت معاناة الفتاة الليبية”مسعودة علي الشيخي”منذ أربع سنوات حيث ذهبت إلى المستشفى للعلاج جراء إصابتها بالتقيؤ فحقنها الطبيب بحقنة أوصلتها إلى مرحلة الشلل الرباعي والمكوث في العناية لمدة عام كامل حتى الآن.

ولدت مسعودة في العام 1972 وفي الحادي والعشرين من يونيو من عام 2009 وذهبت ذات يوم إلى مستشفى الماجوري ببنغازي حيث تعيش بسبب”تقيوئها المتواصل وهناك حقنت في العضلة لإيقاف الترجيع لتبدأ بعدها معاناتها التي طالت”.بحسب شقيقها أشرف.

وقال أشرف”وفي اليوم نفسه ظهرت مكان الحقنة بقعة واضحة جراء الحقن، وأصيبت رجلها بارتخاء،وبعد ظهور هذه الأعراض رجعنا بها للمستشفى نفسه الذي قام بتحويلها إلى مستشفى الجلاء الذي قال الطبيب المناوب فيه : إن الحقنة أُعطيت بطريقة خاطئة و أصابت العصب لكنها ستتحسن”.

حقنة المرض

ويمضي أشرف في رواية معاناة شقيقته مسعودة قائلا”بدأت حالتها تزداد سوء يوما بعد يوم،ونقلناها بعد أسبوع إلى مستشفى التحرير الذي كان يسمى قبل الثورة مستشفى السابع من أكتوبر،وهناك أخبرنا مدير قسم الأعصاب الدكتور”عبد الحميد الزواوى”إن ما حدث مع مسعودة ليس بسبب الحقنة وإن شفاءها مسألة وقت”.

وأوضح أشرف أنه”بعد أسبوعين”ازدادت حالة شقيقته”سوء فرجعنا بها إلى مستشفى التحرير الذي أدخلت إليه وأقامت فيه مدة ثلاثة أشهر،ولم يستطع الأطباء خلال تلك الفترة تشخيص مرضها”.

خرجت مسعودة بعد ذلك من المستشفى لتبقى في البيت لمدة أسبوعين – وفقا لشقيقها – وبعد ذلك بدأ تحسُّ ب”تنميل”في جسمها فشُلت يدها اليمنى بالكامل،وأدخلت مرة أخرى لمستشفى السابع من أكتوبر سابقا التحرير حاليا، لكن هذه المرة في قسم العناية المركزة”.

ويؤكد أشرف أنه بعد خروج شقيقته من العناية”حُولت إلى مستشفى السبيعة بطرابلس و أقامت فيه مدة أسبوعين،ثم أخرجها الأطباء منه لتعود إليه من جديد وتقيم فيه شهرين متتاليين،وهكذا أصبحت تتنقل من مستشفى إلى آخر،ولم نجد لها علاجا في داخل ليبيا فقررنا علاجها في الخارج”.

شلل رباعي

ويستمر قائلا”قمت حينها ببيع مجموعة محلات كنت أملكها وباعت والدتي ذهبا كانت تمتلكه،وأخذنا مسعودة لعلاجها في تونس،وبلغت تكاليف علاجها خمسة وستين ألف دينار ليبي وبقيت لستة أشهر متواصلة في مستشفى الفارابي بالعاصمة تونس”.

ويؤكد الأطباء – وفقا لأشرف – أن المرض الذي أصيبت به مسعودة كان بسبب حقنها بطريق الخطأ ما أدى إلى قطع العصب وإصابتها بالشلل الرباعي”.

ويتحدث شقيقها قائلا”لم نستطع إكمال العلاج لنفاذ النقود فرجعنا إلى بنغازي بالإسعاف الطائر الليبي،وهنا أتأسف لأن الكابتن الليبي قائد الطائرة طلب منا مبلغا قدره ألفان وخمسمائة دينار ليبي مقابل إيصالنا لبلادنا”.

ويقول”بمجرد وصولنا أدخلت شقيقتي إلى مركز بنغازي الطبي الذي مكثت في عنايته المركزة سبعة أشهر متواصلة في العناية المركزة تشرف عليها الدكتورة “سعاد زوبى”حتى قامت الثورة وأصبح المستشفى يستقبل الجرحى فقط”.

معاناة وكسر

وتستمر معاناة مسعودة بعد الثورة – بحسب شقيقها – حيث نقلت إلى مستشفى الجمهورية لأسبوعين نقلت إثرهما إلى العناية المركزة بمستشفى التحرير حيث مازالت ترقد فيها منذ أحد عشر شهرا”.مشيرا إلى أنها”تعاني الآن من كسر في يدها أصيبت به داخل العناية،ولا نعرف من المسؤول عنه لأنها لاتتحرك من فراشها”.

ويكشف أشرف عن قيامه بكتابة أربع رسائل متتالية تتضمن معاناة شقيقته ويضعها في “صندوق الشكاوى الخاص بالمستشار مصطفى عبد الجليل في المجلس الوطني ببنغازي، وحسب علمي هذا الصندوق لا يفتحه إلا هو شخصيا و يطّلع على الشكاوى الموجودة به، ولكن ما من مجيب !!!”.

ويكشف أشرف أنه حاول مرارا مقابلة وزير الصحة السابق”ناجى بركات”ولم أتمكن من ذلك، فقابلت وكيلي الوزارة الأول والثاني اللذين قالا لي”لا توجد أموال”.وبعد ذلك استطعت مقابلة الوزير شخصيا وأخبرته قائلا : دم الشهداء من أبنائنا دُفع من أجل علاج مسعودة و غيرها من الليبيين،فأحالني إلى مصر لعلاجها هناك”.

عصفور الوزير

ويضيف أشرف أنه قال لبركات : إن مصر لا يوجد بها علاج للشلل الرباعي فأجابني الوزير : عصفور باليد ولا عشرة على الشجرة، فذهبت إلى السفارة الليبية في مصر،وهناك قابلت طبيبها الأول الدكتور”عبد الحميد الزواوى”الذي أكد لي إن العلاج لن يتوفر إلا في ألمانيا و سويسرا و ما عدا ذلك مضيعة للوقت و المال”علما بأن تكلفة مصاريف علاجها في ألمانيا لن تتعدى الستين ألف يورو.بحسب شقيقها.

ويقول أشرف إن الدكتور الزواوي كتب له تقريرا بذلك، فرجع”إلى ليبيا و حاولت مقابلة الوزير مرة أُخرى”.واصفا أن المقابلة هذه المرة”كانت شبه مستحيلة”.ومضيفا”بعد جهد جهيد استطعت مقابلته،وبعد قراءته لتقرير الدكتور الزواوي قال لي : لا نملك النقود فخرجت من عنده، و لم أحصل على الموافقة”.

وتمر السنوات وتستمر معها معاناة الفتاة الليبية مسعودة التي يسرد شقيقها معاصرته لأحداثها لحظة لحظة حتى وصوله إلى محاولة مقابلته وزيرة الصحة في حكومة الكيب فاطمة الحمروش التي أخبره وكيلها قائلا”تقابل وزيرة الصحة الألمانية و لا تقابل وزيرتنا”.

وسعيا منه للإسراع بعلاج شقيقته قال أشرف قمت بمقابلة مسؤول اللجنة الطبية للسفر للخارج الدكتور”محمد المنقوش”وقدمت له تقرير الدكتور الذي أثبت فيه أن علاج شقيقتي في ألمانيا وسويسرا”قال لي :”اللي صبرك سنة مش قادر تصبر أسبوعين”وأخذ رقم هاتفي وأنا في انتظار اتصاله حتى الآن علما أن قام بالتوقيع يوم أمس الإثنين 26 – 12 – 2011 على إيفاد شخصين للعلاج في الخارج أحدهما طفل لم يبلغ العشرين من العمر.

وكذلك قال لي مسؤول اللجنة الطبية للجرحى”حسام الماجري”بعد أن عرضت عليه “أختك معش تصح”وأناشد كل المسؤولين بداية من المستشار”مصطفى عبد الجليل”مرورا بالسيد”عبد الرحيم الكيب”انتهاء بالوزيرة فاطمة الحمروش أن يتدخلوا لعلاج شقيقتي”.

* للاتصال بعائلة الفتاة مسعودة الشيخي يمكن التواصل مع رقم الهاتف الآتي 00218913757212 و 00218925757212







الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

السيدة فتحية حسين مازق تكشف سر حجر الأساس لجامعة بنغازي


خاص –ليبيا اليوم –صلاح الشامخ

صرحت السيدة فتحية حسين مازق حرم المرحوم عبد المولى دغمان رئيس جامعة بنغازي- سنة 1963 إلى 1967- ولأول مرة في احتفالية تأسيس جامعة بنغازي أنه عند وضع حجر الأساس للمدينة الجامعية قد تم حفر حفرة عميقة وضعت فيها اسطوانات معدنية وضع فيها كل الصحف التي صدرت يوم وضع حجر الأساس كما وضع فيها كل العملات الصادرة إلى ذلك اليوم وأكدت السيدة فتحية أن المرسوم الملكي الذي صدر لـتأسيس الجامعة الليبية والمرسوم الملكي الصادر لتأسس المدينة الجامعية قد دفن في أساس جامعة بنغازي في تلك الاسطوانات المعدنية وقالت السيدة مازق أن زوجها المرحوم عبد المولى دغمان قد أخبرها بذلك وأنها كانت تخشى طيلة الأربعة عقود الماضية البوح بهذا السر ,وذكرت السيدة مازق أن المرحوم دغمان كان يرمي من وراء ذلك تخليد هذا الصرح العلمي حتى إذا مرت السنون عرف من يأتي بعدنا أن في هذا المكان كانت توجد جامعة تعلم العلم وتنشر المعرفة.

العثورعلى عملات أثرية تعود لعام 1300

عثرت عناصر الأمن ببوابة القوارشة الغربية على كيس يحوى عددا من العملات المحلية تعود لعام 1300 وجدت مركونة بإحدى زوايا الغرفة الخاصة بتفتيش النساء أثناء استيقاف النازحين القادمين من سرت.

وفى تصريح خاص لبرنيق قال رئيس البوابات الأمنية مقدم الشريف المسماري : يبدو أنه في أثناء عملية تفتيش السيارات القادمات من سرت قامت إحداهن بعد التخوف من حالة الاستيقاف برمي كيس يحوى 98 قطعة ذهبية عثرت عليه العناصر الأمنية في ساعة متأخرة من الليل وتم التحفظ عليها فترة بانتظار تسليمها إلى صاحبها

وأضاف المسماري أن عناصر الأمن أعتقدو ان القطع الموجودة بالكيس من الذهب ،وبعد تكليف النقيب نورى العقاب بالبحث لمعاينتها اتضح أن القطع عبارة عن عملة جرمانتية تعود إلى لـ عام 1300

وقال أنها المرة الأولى التي يتم فيها ضبط عملات أثارية من النازحين مشيرا إلى أن اغلب الضبطيات عبارة عن أسلحة وذخائر مسروقة وأشخاص مطلوبين للنيابة العامة وطابور الخامس ومرتزقة أحليت إلى جهات الاختصاص

برنيق – خاص

تشكيل غرفة عمليات لمتابعة ومواكبة أحوال النازحين في ليبيا

تشكيل غرفة عمليات لمتابعة ومواكبة أحوال النازحين في ليبيا

قالت رئيس المكتب الفرعي لمفوضية الأمم المتحدة، يولاندي ديتيوغ، أنه تم تشكيل غرفة عمليات لمواكبة ومتابعة أحوال النازحين في ليبيا.

وأضافت ديتيوغ “في بداية الأزمة كانت الاجتماعات بصفة يومية ثم في الأسبوع مرتين والآن بفضل استقرار الوضع بدأت الاجتماعات يوم واحد في الأسبوع”.

وأوضحت رئيس المكتب، تتم هذه الغرفة عملها إلى نهاية الأزمة، وبفضل العمل الجماعي تم التغلب على المشاكل والصعوبات، مشيرة إلى أن هناك نقص في العناية الطبية لبعض النازحين مطالبة وزارة الصحة بالاهتمام أكثر بهم.

وأشارت إلى أن مراقبة الأوضاع الحالية للنازحين وحمايتهم وهي مسؤولية الفرع في بنغازي، حيث تم توفير بعض المساعدات لهم من البطاطين والمواد الغذائية، وقالت “وضعنا خطط الأنشطة لمدة عام، وإذا اضطر الأمر أ:ثر من هذه المدة سنعمل على ذلك”.

ومن جهته قال منسق المجلس المحلي تاورغاء عادل التاورغي “المشاكل مازالت كثيرة ومنها مشكلة الإقامة في “الكامبو”، بسبب كثرة العدد ولا يكون صحيا والمياه المتوفرة عن طريق السيارات وخدماتهم سيئة للغاية”، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 15 ألف نازحا في المخيمات والمقيمين عند أقاربهم.

وأضاف التاورغي “حاولنا توفير كافة احتياجاتهم في الجانب الإنساني في توفير الإقامة والأكل, والشرب, والأمان، بالتعاون مع ممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومندوب صحي والهيئة الدولية للإغاثة ومنظمة الصحة العالمية من خلال غرفة العمليات”.

وقال رئيس اللجنة المشرفة والمكلفة بوزارة الأوقاف سليمان بن عامر “تم حل العديد من المشاكل من خلال الغرفة والاستفادة من الخبرة والمنظمات العالمية من خلال صندوق الدعم والإغاثة التابع لوزارة الأوقاف وجمع التبرعات للنازحين والجرحى وتيسير القوافل للمناطق الليبية بالكامل”.

وأوضح بن عامر “ينقصنا الوعي في هذه الأمور ومن المفترض التعامل بالجانب الإنساني بأن نتعاون مع بعضنا لحل مشاكلنا التي تقوم بها المنظمات ونحن كدولة جديدة يجب احتواء الأشخاص جميعا وكلنا مسؤولون عن الحقوق الإنسانية”.

قورينا الجديدة – بسمة الشريف