منحت جامعة هارفارد الأمريكية إحدى جوائزها المرموقة في الصحافة للشهيد محمد نبوس مؤسس قناة ليبيا الحرة الذي استشهدا من قبل أحد القناصة في 19 مارس الماضي عندما حاولت كتائب القذافي دخول مدينة بنغازي.
وذكرت الجامعة – بحسب صحيفة الإندبندنت – أن نبّوس خاطر بحياته من أجل إبلاغ العالم، وبدأ يبث على الانترنت وقائع حملة نظام القذافي ضد المحتجين خلال الثورة التي اندلعت منتصف فبراير.
وأضافت جامعة هارفرد، أن مؤسسة زمالة نيمان اختارت نبوس لتلقي جائزة العام لويس م. ليون في “الضمير والنزاهة،” الصحفية.
ومن جهتها ذكرت مؤسسة نيمان، عبر بيان لها “أن نبّوس خاطر بنفسه، وبشجاعة هائلة، لإظهار قوة الصحافة في بلد لم يكن يعرف الصحافة الحرة منذ عقود، وأصبح عيون وآذان العالم، ودفع الثمن الباهظ في نهاية المطاف، ولذلك فإننا نكرّمه اليوم.”
وأضاف البيان، أن نبّوس وأمثاله خاطروا بحياتهم من أجل إبلاغ العالم بما يجري أثناء انتفاضات الربيع العربي 2011. ونبّوس، 27 عاما، كان ضليعا بالتكنولوجيا،
يشار إلى أن نبوس – 27 عام – تمكن من إنشاء مركز قيادة تجاوز نظام الحجب الإلكتروني الذي فرضته الدولة، وبث مباشرة على الإنترنت جزء من الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق