أكد مدير مركز الرقابة على الأدوية والأغذية بنغازي عادل إبراهيم المكحل، أن هناك العديد من السلع والمنتجات المهربة، ومن بينها البيض الفاسد الذي يتم استيراده من مصر، وذلك بحسب المنظمة العالمية لصحة الحيوان ولجنة الصحة الحيوانية بدائرة الشؤون الاقتصادية بالمكتب التنفيذي.
وقال المكحل -في تصريح خاص لقورينا الجديدة- إن مصر من الدول غير مدرجة بقوائم التي يسمح باستيراد منها البيض وهي من الدول المحظورة بسبب أنفلونزا الطيور، موضحا في الوقت نفسه أن أغلب المنتجات التي تدخل عن طريق البر تدخل دون علم مركز الرقابة أو علم الحرس البلدي ولم توجه برسالة رسمية من قبل الحرس.
وأضاف المكحل، أن هناك منتجات مهربه وبعض المنتجات التي يتم القبض عليها من قبل الحرس يتم تسريبها للأسواق فيتم تحويلها لنا برسالة رسمية ونتخذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك .
وأشار مدير المركز، إلى أن أغلب الشاحنات أو السيارات القادمة تأتي من دون إجراءات ويتم تسريبها إلى السوق والمحلات التجارية ومن هنا تأتي الصعوبة في القبض على هذه المنتجات ونحن نعمل وفق الإجراءات واللوائح والشهادات المطابقة والموصفات المعمول بها.
القبض على شاحنات
وأضاف أنه خلال الفترة الماضية تم القبض على أكثر من 8 شاحنات قادمة عن طريق البر من معبر إمساعد، وتم الإبلاغ عنها من قبل الحرس البلدي وهي غير صالحة للاستعمال البشري، وأصدرنا بخصوصها شهادات عدم مطابقة، منواها إلى أن الدول المسموح بها هي حوالي 62 دولة صادرة من قبل لجنة الصحة الحيوانية بدائرة الشؤون الاقتصادية بالمكتتب التنفيذي عربية وعالمية.
وأشار إلى أن الرقابة تواجهه خلال هذه الفترة الكثير من الصعوبات والعراقيل بسبب الحالة التي تشهدها البلاد وانفتاح الحدود والذي تسبب في دخول العديد من السلع والمنتجات التي تحتوي المواد المتسرطنة والألوان المحظورة مثل الحلويات والعصائر وغيرها.
واستطرد المسؤول بقوله إن المنتجات المهربة تشكل خطرا على حياة المواطنين خاصة الأطفال، بالإضافة إلى أن هناك بعض المواد والسلع المبهمة والتي لا نعرف مصدرها إلى بعد إجراء التحاليل ، وهذا يكلفنا الكثير من الوقت والجهد.
حماية المواطنون
وطالب المكحل المواطنين أن يتأكدوا من صحة الأخبار المتداولة وكذلك طالب من المواطنين الوعي بخصوص هذه المسألة وكذلك معرفة صلاحيته هذه المنتجات والصناعة الموجودة عليها، ويجب أن يبتعدوا عن المواد المحظورة والمستخدمة مثل(a171,e102. e129e153 e 155e122 ) هذه المواد لابد من الابتعاد عنها وهي تعتبر مواد كيمائية محظورة.
وأشاد بدور الحرس البلدي ولجنة الحماية الاقتصادية ومساعدتهم للرقابة في أداء دورهم من أجل حماية الأمن والمواطن ولجنة الحماية الاقتصادية والأمن الوطني.
واختتم عادل المكحل حديثة قائلاً: أن هناك أدوية مهربة تدخل السوق دون علم الشركات المعتمدة لدى مركز الرقابة دون الرقابة بها أو علم جهاز الحرس البلدي، ونتمنى من المواطنين وأصحاب الصيدليات التعاون بهذا الخصوص من اجل الحفاظ على أمن وصحة الشعب الليبي.
قورينا الجديدة – بنغازي- رجاء حويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق