الخميس، 29 ديسمبر 2011

لولاهم ماكان هذا العيد







صورة البطل أحمد الشركسي في الغيبوبة

بمستشفى اردني ،يرقد الشاب أحمد الشركسي، في غيبوبة استمرت لشهرين.هذا البطل كانت اصابته في الرأس بإحدى معارك التحرير؛نقل على اثرها الى الاردن ومن ثم الى النمسا التي استقبلته لأسبوع واحد ليعودوا به الى الاردن مرة اخرى ((ولاسباب مجهولة)) في مستشفى متواضع جداً ..مهملا؛حتى أن أحد الاشخاص طلب أن يراه فسمحوا له بالدخول عليه في غرفة الانعاش ((والتعقيم ايجيبه ربي))!
وبمناسبة العيد ال(60) للاستقلال،وأنتم تملأون بطونكم بالمأكولات الليبية،على مائدة لم الشمل،على شاطئ طرابلس،وتتذوقوا ((فتات))جالو،و((حوت))زوارة،و((حرايمي))طرابلس...وأنتم تستقبلون من سيدخلكم كتاب جينيس للأرقام القياسية،كأصحاب أطول مائدة في العالم،تذكروا من منحكم حريتكم وضحى بنفسه لأجلكم ...طالبوا بحقوق الجرحى في العلاج والرعاية التي تليق بتضحيتهم وببلادهم المصدرة للنفط...قولوا لهم شكراً وأدخلوا موسوعة جينيس كأصحاب أطول مظاهرة من أجلهم....
أحمد الشركسي يعاني وغيره الكثير الذين لولاهم ماكان هذا العيد عيداً للاستقلال... ربما لأطلالة ال"العيد" (43) لانقلاب سبتمبر!

بقلم\رئيس التحرير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق