تشكيل غرفة عمليات لمتابعة ومواكبة أحوال النازحين في ليبيا
قالت رئيس المكتب الفرعي لمفوضية الأمم المتحدة، يولاندي ديتيوغ، أنه تم تشكيل غرفة عمليات لمواكبة ومتابعة أحوال النازحين في ليبيا.
وأضافت ديتيوغ “في بداية الأزمة كانت الاجتماعات بصفة يومية ثم في الأسبوع مرتين والآن بفضل استقرار الوضع بدأت الاجتماعات يوم واحد في الأسبوع”.
وأوضحت رئيس المكتب، تتم هذه الغرفة عملها إلى نهاية الأزمة، وبفضل العمل الجماعي تم التغلب على المشاكل والصعوبات، مشيرة إلى أن هناك نقص في العناية الطبية لبعض النازحين مطالبة وزارة الصحة بالاهتمام أكثر بهم.
وأشارت إلى أن مراقبة الأوضاع الحالية للنازحين وحمايتهم وهي مسؤولية الفرع في بنغازي، حيث تم توفير بعض المساعدات لهم من البطاطين والمواد الغذائية، وقالت “وضعنا خطط الأنشطة لمدة عام، وإذا اضطر الأمر أ:ثر من هذه المدة سنعمل على ذلك”.
ومن جهته قال منسق المجلس المحلي تاورغاء عادل التاورغي “المشاكل مازالت كثيرة ومنها مشكلة الإقامة في “الكامبو”، بسبب كثرة العدد ولا يكون صحيا والمياه المتوفرة عن طريق السيارات وخدماتهم سيئة للغاية”، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 15 ألف نازحا في المخيمات والمقيمين عند أقاربهم.
وأضاف التاورغي “حاولنا توفير كافة احتياجاتهم في الجانب الإنساني في توفير الإقامة والأكل, والشرب, والأمان، بالتعاون مع ممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومندوب صحي والهيئة الدولية للإغاثة ومنظمة الصحة العالمية من خلال غرفة العمليات”.
وقال رئيس اللجنة المشرفة والمكلفة بوزارة الأوقاف سليمان بن عامر “تم حل العديد من المشاكل من خلال الغرفة والاستفادة من الخبرة والمنظمات العالمية من خلال صندوق الدعم والإغاثة التابع لوزارة الأوقاف وجمع التبرعات للنازحين والجرحى وتيسير القوافل للمناطق الليبية بالكامل”.
وأوضح بن عامر “ينقصنا الوعي في هذه الأمور ومن المفترض التعامل بالجانب الإنساني بأن نتعاون مع بعضنا لحل مشاكلنا التي تقوم بها المنظمات ونحن كدولة جديدة يجب احتواء الأشخاص جميعا وكلنا مسؤولون عن الحقوق الإنسانية”.
قورينا الجديدة – بسمة الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق